فصل بيست و ششم : اركان نماز :نيت
آيات :
149 - نيت خالص در نماز
قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين ، لاشريك له و بذلك امرت و انا اول المسلمين
بگو همانا نماز و تمام عبادات و زندگى و مرگ همه براى خداوند پروردگار جهانيان است شريكى براى او نيست و به همين دستور يافته ام و من نخستين مسلمان هستم . (سوره انعام ، آيه 162 و 163).
150 - نيت پاك و خالصانه بندگان واقعى
انى وجهت وجهى للذى فطرالسموات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين
(ابراهيم گفت ) من روى خود را به سوى كسى كردم كه آسمانها و زمين را آفريده ، من در ايمان خود خالصم و از مشركان نيستم . (سوره انعام ، آيه 79).
151 - آگاهى خداوند از تمام نيت ها
ان الله عليم بذات الصدور
همانا خداوند از (اسرار) درون سينه ها آگاه است . (سوره آل عمران ، آيه 119).
احاديث :
1620 - نيت ، اساس اعمال
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
انما الاعمال بالبنيات
همانا كارها بر اساس نيت ها است . (بحارالانوار، ج 81، ص 381).
1621 - نيت براى تمامى كارها
قال الصادق - عليه السلام -
لابد للعبد من خالص النية فى كل حركة و سكون لانه اذا لم يكن هذا المعنى يكون غافلا
براى بنده لازم است كه در همه اعمال و عبادات و درهر حركت و سكونى نيت خالصانه داشته باشد زيرا اگر چنين نباشد، آن بنده جزء غافلين به حساب مى آيد. (ميزان الحكمة ، ج 10، ص 285).
1622 - اهميت نيت
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
انما لكن امرء مانوى فمن كان هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كان هجرته الى دنيا يصيبها او امرئة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه
همانا براى هر كس همان چيزى است كه نيت كرده ، پس هركس نيتش از هجرت خدا و رسول باشد، اجر و مزدش بر خدا و رسول است و هر كس نيتش از هجرت ، رسيدن به دنيا يا ازدواج با زنى باشد، بهره اش همان است كه به سوى او هجرت كرده است . (مستدرك الوسائل ، ج 1، ص 90).
1623 - سئل ابوعبدالله - عليه السلام -
ماالعبادة ؟ فقال حسن النبية بالطاعة من الوجه الذى يطاع الله منه
از امام جعفر صادق - عليه السلام - پرسيدند: حقيقت عبادت چيست ؟ فرمود: نيت خوب داشتن به اطاعت و بندگى دركار و جهتى كه خداوند اطاعت و بندگى مى شود. (ميزان الحكمة ، ج 10، ص 287).
1624 - نيت در عمل
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
لاعمل الابالنبية
عملى نباشد، جزبه نيت (بحارالانوار، ج 84، ص 371).
1625 - نيت صادق در عمل
قال على - عليه السلام -
صلاح العمل بقدر صلاح النية و قال ايضا: افضل العمل النية الصادقة
صالح بودن عمل به صلاحيت نيت آن است و نيز فرمود: بهترين عمل ، نيت صادق و خالص در عمل است .(ميزان الحكمة ، ج 10، ص 287).
1626 - نيت براى نماز شب
قال الصادق - عليه السلام -
ان العبد لينوى من نهاره ان يصلى بالليل فتغلبه عينه فيثبت الله له صلاته و يكتب نفسه تسبيحا و يجعل نومه عليه صدقة
گاهى مؤ منى در روز تصميم مى گيرد كه در شب نماز شب بخواند، ولى خوابش مى برد و موفق به خواندن نماز شب نميشود خداوند به دليل همان نيت و قصدش براى او اجر نماز شب را ثبت مى فرمايد و براى نفس هايش ثواب تسبيح و براى خوابش ثواب صدقه مى دهد. (ميزان الحكمة ، ج 10، ص 280).
1627 - نيت از فرايض نماز است
قال الصادق - عليه السلام -
فرائض الصلاة سبع : الوثت ، الطهور، و التوجه ، و القبله ، و الركوع و السجود، و الدعاء
فرايض نماز بر هفت قسم است : وقت ، طهارت ، نيت ، قبله ، ركوع ، سجود و دعا (در قنوت ) (بحارالانوار، ج 85، ص 197).
1628 - نيت روح عمل است
قال الصادق - عليه السلام -
و النية افضل من العمل الا و ان النية هى العمل (ثم تلى قوله تعالى :) قل كل يعمل على شاكلته يعنى على نيته
نيت عمل از خود عمل برتر است ، آگاه باشيد كه نيت ، اصل و روح عمل است . (سپس اين آيه را تلاوت فرمود:)( بگو هركس بر طبق شاكله خود عمل مى كند) يعنى بر طبق نيت و قصد خود. (ميزان الحكمه ، ج 10، ص 271).
1629 - نيت وقصد الهى
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
يا اباذر! ليكن لك فى كل شى ء نية حتى فى النوم و الاكل
اى ابوذر ! بايد تو را در هر كارى نيت و قصدى باشد، حتى در خواب و خوراك . (ميزان الحكمه ج 10، ص 285).
1630 - پاداش نيت خالص
سئل الصادق - عليه السلام -
كيف تكون النية خيرا من العمل ؟ قال : لان العمل ربما كان رياء للمخلوقين و النية خالصة لرب العالمين ؛
از امام صادق - عليه السلام - سؤ ال شد: چگونه نيت از عمل برتر است ؟ فرمود: در عمل ممكن است ريا باشد، ولى نيت امرى است خالص براى خداوند. (بحارالانوار، ج 15، ص 3).
1631 - نيت اهل بهشت و جهنم
قال الصادق - عليه السلام -
انما خلد اهل النار فى النار لان نياتهم كانت فى الدنيا لو خلدوا فيها ان يعصوا الله ابدا فبالنيات خلد هولاء و هولاء
اهل جهنم براى هميشه در دوزخ جاى دارند، چون نيت و قصدشان اين بودكه اگر براى هميشه در دنيا باشند، معصيت كنند و اهل بهشت هميشگى هستند، چون قصد آنان اطاعت و بندگى در دنيا براى هميشه بود، پس هر دو گروه به شكل قصد و نيت شان جاودان گشته اند.
1632 - محشور با نيت در قيامت
قال الصادق - عليه السلام -
ان الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة
به درستى كه خداوند، مردم را در روز قيامت به شكل و شمايل نياتشان محشور مى كند. (ميزان الحكمة ، ج 10، ص 272).
1633 - نيت براى نماز
قال الباقر - عليه السلام -
لاينبغى للرجل ان يدخل فى صلاة حتى ينويها و من صلى فكانت نيته الصلاة لم يدخل فيها غيرها قبلت منه اذا كانت ظاهرة و باطنة
سزاوار نيست كه شخصى واردنماز شود، مگر با نيت ، و كسى كه همراه با نيت مشغول نماز شده و نيتى جز نماز ندارد، نماز او قبول است ، در صورتى كه ظاهر و باطن نمازش براى خدا باشد. (بحارالانوار، ج 84، ص 377).
1634 - بهترين ذخيره ها
قالى على - عليه السلام -
افضل الذخائر حسن الضمائر
برترين ذخيره ها، نيكويى نيت و صفات ملكات است . (غرر الحكم ، ج 2، حديث 3524).
1635 - نيت نيكو و پاداش آن
قال على - عليه السلام -
احسان النية يوجب المثوبة
نيكو كردن نيت (وقصدكارهاى خوب ) موجب ثواب خواهد شد.(غرر الحكم ، ج 2، ص 1265).
1636 - توفيق در كارها
قال على - عليه السلام -
فى الاخلاص النيات نجاح الامور
در خالص گردانيدن نيت ها پيروزى و موفقيت در كارها است .(غرر الحكم ، ج 2، حديث 6510).
1637 - اثر نيت خالص
قال على - عليه السلام -
لو خلصت النيات لزكت الاعمال
اگر نيت ها خالص شوند عمل ها پاكيزه خواهند شد. (غرر الحكم ، ج 2، حديث 7578).
1638 - عمل بدون نيت
قال على - عليه السلام -
لاعمل لمن لانية له
عملى نيست براى كسى كه او نيتى نيست . (غررالحكم ، ج 2، حديث 10771).
1639 - نيت شرط اساسى نماز
فقه الرضا - عليه السلام - سئل بعض العلما من ال محمد - عليهم السلام : فقيل له : جعلت فداك ما معنى الصلوة فى الحقيقة ؟ قال : صلة الله للعبد بالرحمة و طلب الوصال الى الله من العبد اذا كان يدخل بالنية ويكبر بالتعظيم و الاجلال ويقرء يالتريل و يركع بالخشوع ويرفع بالتواضع ويسجد بالذل و الخضوع ويتشهد بالاخلاص مع الامل و يسلم بالرحمة و الرغبة و ينصرف بالخوف و الرجاء فاذا فعل اداها بالحقيقة
از امام رضا (ع ) سوال شد: فدايت شوم معناى حقيقى نماز چيست ؟ امام فرمود: نماز صله و موهبتى است از طرف خداوند مهربان براى بنده از راه رحمت و عنايت و نماز مطالبه وصال و تقرب بنده به سوى خداوند است وقتيكه با نيت داخل نماز گرديدو با تعظيم و اجلال هرچه بيشتر براى خداوند تكبير گفت و با ترتيل قرائت كردو با خشوع ركوع كرد و با تواضع از ركوع بلند شد و با ذلت و خضوع سر به سجد گذاشت و با اخلاص و آرزو تشهد خواند، سپس نمازش را با رغبتى تمام و با اميد به رحمت واسعه الهى سلام داد و به پايان رساند در حالى كه بين خوف و رجا باشد، (چون نمى داند كه آيا نمازش مقبول درگاه حضرت حق قرار گرفته يا خير؟) پس هرگاه چنين نمازى را به جاى آورد، رعايت مسائل ياد شده را نموده ، نمازى با حقيقت به جاى آورده است